أعلنت طهران إحباط محاولة اختطاف إحدى طائراتها المتجهة إلى دمشق، وذكرت وكالة فارس للأنباء ان عناصر امنيين ايرانيين أحبطوا محاولة قام بها رجل لخطف الطائرة.
وقالت الوكالة من دون ان تذكر مصدرا «أكد شخص يحمل سلاحا لم يكن سلاحا ناريا انه وضع قنبلة في الطائرة وكان يريد خطفها».
وأضافت ان «العناصر الأمنيين (الذين كانوا على متن الطائرة) تحركوا فورا وأوقفوه». واوضحت الوكالة ان تحقيقا أوليا اظهر «عدم وجود قنبلة في الطائرة» التي «حطت بأمان في دمشق».
في غضون ذلك، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس ان بلاده أنتجت ما يزيد على 35 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنقاء بنسبة 20% حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الطالبية «إسنا» عن صالحي قوله «نحن نصنع 3 كيلوغرامات من اليورانيوم بهذه الدرجة من النقاء شهريا. ونحن قادرون على إنتاج 5 كيلوغرامات من الوقود شهريا ولكن ليس هناك حاجة للقيام بذلك». وأشار صالحي إلى مسألة المواد المشعة وقال «لقد توصلنا الى اتفاقيات جيدة مع الروس حول هذا الموضوع ونأمل أن يتم تصدير المواد المشعة إلى إيران في الأسابيع القليلة المقبلة».
وقال ان «إيران قادرة على تلبية احتياجاتها من المواد المشعة بنسبة 100% ولو لم يتم وقف نشاط مفاعل الأبحاث في طهران لكنا أنتجنا المواد المشعة التي نحتاجها». ولفت إلى أن مفاعل الماء الثقيل سيفتتح في مدينة آراك وسط إيران خلال السنتين إو الثلاث المقبلة. كما أكد صالحي أن إيران بدأت أخيرا تشغيل مفاعل اولى محطاتها النووية في بوشهر بتكتم يتناقض مع الضجة الإعلامية التي رافقت بدء تحميل الوقود في هذه المنشأة التي اثارت جدلا طويلا وقام الروس بانجازها. وقال رئيس البرنامج النووي الايراني «بدون حملة اعلامية واعلان، ثبتنا كل قضبان الوقود وأغلقنا غطاء المفاعل. ننتظر الآن تسخين المياه في قلب المفاعل تدريجا».
ولم يوضح صالحي متى جرت هذه العملية.
وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الايرانية الرسمية «نأمل أن يتم وصل المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية خلال شهر أو شهرين».
وأوضح صالحي ان «احتفالا كبيرا» سينظم في فبراير لمناسبة ربط الشبكة بشبكة الكهرباء.
من جهة أخرى، أعلنت طهران أيضا على لسان قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري أن الخبراء الايرانيين صنعوا أول نموذج مماثل لغواصة من جيل طارق في ايران.
ونقلت الوكالة ذاتها عن سياري قوله خلال مراسم إزاحة الستار نموذج الغواصة انه يتمتع بدرجات حرية في الحركة ويتم استخدامه في المناورات والسيطرة على الأضرار التي تلحق بالغواصات.
وأكد أهمية صناعة النماذج المماثلة للمعدات الرئيسية مثل الطائرات والغواصات، معربا عن أمله في أن يتم إنتاج نماذج مماثلة للوحدات البحرية الأخرى من جيل «غدير» حتى نهاية العام الحالي.