أوضح أحدث تقرير لمعهد استوكهولم لأبحاث السلام أن تجارة السلاح العالمية تشهد نموا متسارعا برغم الأزمة المالية العالمية، فيما الولايات المتحدة تعد أكثر الدول ربحا من هذه التجارة، مذكرا في هذا الصدد بصفقة الأسلحة المتطورة التي أبرمتها مؤخرا مع السعودية والتي تقدر قيمتها بنحو 60 مليار دولار، وهي واحدة من كبرى الصفقات في التاريخ الاميركي. وحسب التقرير ـ الصادر يوم 24 نوفمبر الجاري ونشرت فقرات منه امس صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية ـ فإن الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا تعد أكبر 4 دول مصدرة للأسلحة. ووفقا للاحصاءات الواردة في التقرير، ففي العام الماضي بلغت الصادرات الخارجية للولايات المتحدة من الأسلحة 38.1 مليار دولار، وهي السنة الثانية التي تشهد فيها الصادرات الأميركية للأسلحة هذا الارتفاع وتواصل حفاظها على المرتبة الأولى عالميا، تليها في المرتبة الثانية روسيا التي بلغت مبيعاتها من الأسلحة 10.4 مليارات دولار في نفس العام، ثم فرنسا القوة العسكرية المخضرمة في أورويا التي حلت في المرتبة الثالثة. بالمقابل، أوضح التقرير أن قارة آسيا تعتبر أكثر مناطق العالم شراء للأسلحة، إذ بلغت حصة آسيا 90% من مجمل عمليات بيع السلاح.