واشنطن ـ أحمد عبدالله
ألقت قوات مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على محمد عثمان محمد وهو شاب أميركي من أصل صومالي يبلغ التاسعة عشرة من العمر بعد اتهامه بمحاولة تفجير حفل لإضاءة أشجار عيد الميلاد في مدينة بورتلاند بولاية اوريغون الاميركية مساء الجمعة الماضي. وكان محمد قد تعرف على شاب صومالي آخر ادعى انه ينتمي الى منظمة القاعدة. وطلب محمد من عضو القاعدة المزعوم تدبير الحصول على متفجرات وأخبره انه «يبحث عن هدف ملائم لتفجيره». ووعد عضو القاعدة المزعوم الذي كان يعمل في حقيقة الأمر لحساب مكتب التحقيقات الفيدرالي بتدبير المتفجرات التي قال ايضا انها تتضمن عبوات كيماوية.
وما لبث ان ساعد محمد على تأجير سيارة نقل صغيرة وشحنها بما قال انه شحنة كبيرة من المتفجرات التي يمكن ان تفجر بالاتصال بجهاز التفجير عبر استخدام الهاتف النقال.
وقاد محمد السيارة ووضعها هناك بالفعل ثم ابتعد عن الموقع حيث اتصل برقم التفجير الا ان ما حدث هو ان الاتصال كان اشارة لضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي بالهجوم على الشاب الذي قاوم اعتقاله وهو يهتف «الله أكبر.. يسقط الصليبيون».
وكان المكتب قد وضع محمد تحت المراقبة بعد ضبط اتصالات الكترونية جرت بينه وبين شخص يعيش في مناطق القبائل في باكستان طلب فيها الأخير من محمد ان يذهب الى باكستان لتلقي التدريب. ووجهت الى محمد قائمة من الاتهامات تتصدرها محاولة استخدام أسلحة دمار شامل للقتل على أساس ان الشاحنة المفخخة تعد من الوجهة الفنية أسلحة دمار شامل.