عواصم ـ هدى العبود ـ وكالات
أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز استطاع السير على قدميه خارج المستشفى التي أجرى فيها العملية الجراحية في نيويورك.
وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمة له مساء اول من امس خلال استقباله رئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف وأعضاء الجانبين السعودي والأوزبكي في جلسة المباحثات الرسمية «نحن في المملكة نعيش عيدا ثانيا بسلامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن استطاع السير على قدميه خارج المستشفى التي أجرى فيها العملية الجراحية في نيويورك».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر سعودية أن من بين مخططات «الخلايا الإرهابية» الـ 19 التي تم تفكيكها خلال الأشهر الثمانية الماضية خطف ضباط أمن لغرض مساومة السلطات بإطلاق سراح موقوفين لديها من عناصر تنظيم القاعدة فضلا عن قتل واغتيال مقيمين غربيين في المملكة وأن غالبية مخططات الخلايا الإرهابية تركزت على الاغتيالات أكثر منها على استهداف مواقع ومنشآت. وذلك بعد أن أعلنت الداخلية السعودية في بيان رسمي تفكيك 19 «خلية إرهابية» والقبض على 149 ممن لهم علاقة بالأنشطة «الضالة»، في إشارة إلى نشاطات تنظيم القاعدة بينهم 124 سعوديا 25 ومن جنسيات مختلفة خططوا لاغتيال رجال أمن مسؤولين وإعلاميين إلى جانب مستأمنين.
بينما أوضحت صحيفة «عكاظ» أمس انه اتضح أن تلك الخلايا خططت لتسهيل سفر صغار السن من المغرر بهم من المملكة إلى اليمن والصومال لتدريبهم في معسكرات تعود للتنظيم على مختلف أنواع القتال والتفجير ولتنفيذ مخططات القاعدة الإجرامية داخل المملكة فيما ينتمي الموقوفون الـ 25 من غير السعوديين إلى عشر دول آسيوية وافريقية.
وتبين أن تفكيك تلك الخلايا جرى في مناطق عدة في المملكة منها مكة المكرمة والرياض وعسير والمنطقة الشمالية.
وأردفت أن المبالغ المالية التي ضبطت مع تلك الخلايا والبالغة 2.2 مليون ريال (586 ألف دولار) جمعت في مواقع عديدة في المملكة تحت غطاء العمل الخيري كمساعدة الفقراء والأيتام، لافتة إلى أن الجهات المختصة أبلغت جهاز الشرطة الدولية (الإنتربول) بأسماء عناصر سعودية وغير سعودية لها ارتباط بتلك الخلايا الضالة، وأن الجهات الأمنية في المملكة تمتلك أدلة على تورط تلك العناصر في جرائم القاعدة.
في سياق منفصل، بحث الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الشورى السعودي مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.
وذكر بيان رئاسي أنه تم بحث العلاقات السورية ـ السعودية وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها بما ينعكس إيجابا على الشعبين في البلدين الشقيقين وعلى القضايا العربية عامة.