وصفت الفنانة المصرية سميرة أحمد الانتخابات البرلمانية المصرية التي أجريت أمس الأول بأنها «حرب» معربة عن ندمها على الترشح فيها بعد تعرض أنصارها للضرب خلال عملية الاقتراع.
واتهمت الفنانة (مرشحة حزب الوفد عن دائرة باب الشعرية والموسكي) في بلاغ رسمي – أنصار مرشح الحزب الحاكم صلاح زكي – أمين الحزب الوطني السابق في الموسكي – بالاعتداء على أنصارها وضربهم خلال عملية التصويت.وذكرت صحيفة المصري اليوم ان سميرة أحمد اتصلت هاتفيا برئيس مباحث العاصمة فاروق لاشين واشتكت له، من منع مأمور قسم «باب الشعرية» لمندوبيها من دخول لجان «الرويعي» و«جمال عبدالناصر»، فوعدها «لاشين» بحل الأزمة بنفسه.
وقالت سميرة لصحيفة «المصري اليوم»: «للأسف اكتشفت ان الانتخابات في مصر تعني الحرب بين المرشحين، وعلى الرغم من انني خضت التجربة لخدمة الناس، لكنني أشعر حاليا بالندم الشديد منذ بداية التصويت».وكان عدد من النجوم والفنانين الذين شاركوا بالتصويت في الاقتراع أعربوا عن تمنياتهم بفوز سميرة أحمد التي استعانت في حملتها الانتخابية بالمطرب الشعبي عبدالباسط حمودة في الترويج لبرنامجها الانتخابي.
ونفت وجود أي علاقة بين ترشحها لانتخابات البرلمان ومسلسل «ماما في البرلمان»، مؤكدة انها وعدت بخدمة أبناء دائرتها الانتخابية، حتى وإن لم يحالفها التوفيق في الانتخابات.