شن عبدالعزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر (حزب الأغلبية في الحكومة والبرلمان) هجوما حادا ضد خصومه القياديين في الحزب الذين انتفضوا ضده، وأرجع تمردهم عليه إلى خلو تشكيلة المكتب السياسي التي تمخضت عن المؤتمر التاسع الذي عقد في شهر مارس الماضي من أسمائهم.
واعترف بلخادم ـ في خطاب ألقاه أعضاء الحزب في العاصمة ونقله موقع صحيفة «الخبر» على الانترنت امس الاول ـ ضمنيا بوجود أزمة حقيقية في حزب جبهة التحرير، وقال عن الوزراء والقياديين الذين يخوضون حربا ضده دون ذكر أسمائهم انهم يريدون «ركوب الحزب للوصول إلى أهدافهم».
وأضاف «والله لو نكون صادقين في نضالنا فلن يتزحزح الحزب عن الحكم ولو بعد 50 عاما من اليوم».