كشف موقع «ويكليكس» ان الرئيس السوري بشار الأسد أوضح لوفد أميركي ان إيران ليست مهتمة بتطوير سلاح نووي وان حل علاقات بلاده بحماس وحزب الله «بشكل مقبول» ممكن بعد التوصل إلى سلام إقليمي شامل.
وقال الأسد في وثيقة صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق عن اجتماع جمع الرئيس السوري ووفد من الكونغرس الأميركي في دمشق في 30 ديسمبر 2009 ان إيران ليست مهتمة بتطوير سلاح نووي وحذر من ان توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للبنى التحتية النووية لن يعيق البرنامج النووي الإيراني بل سيزيد من تصميم طهران. ووصف الأسد إيران بأنها «أهم دولة في المنطقة» وقال ان الغرب يمكن أن يحسن أفق السلام من خلال الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر ان على الغرب أن يقبل عرض إيران «المعقول» بشحن كمية من اليورانيوم المنخفض التخصيب لتخصيبها بدرجة أعلى في دول أخرى بدلا من الإصرار على شحن كل الكمية لديها مرة واحدة.
وذكرت الوثيقة ان الأسد تطرق مع الوفد الأميركي إلى مسألة السلام الشامل وكرر رغبة سورية القوية باستئناف المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل عبر تركيا باعتبارها وسيلة لتحديد شروط يتم الاستناد إليها في المفاوضات المباشرة.
وقال الأسد انه يمكن حل علاقات سورية بحركة حماس وحزب الله وغيرها من المجموعات بشكل مقبول بعد التوصل إلى سلام إقليمي شامل.