حمّلت حاكمة ولاية ألاسكا السابقة والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي سارة بايلن إدارة الرئيس باراك أوباما مسؤولية نشر موقع «ويكيليكس» مئات الآلاف من الوثائق السرية قائلة إن يدي مؤسس الموقع جوليان أسانج ملطختان بالدماء. وأشارت بايلن في رسالة على موقع «فيس بوك» الى ان وثائق وزارة الخارجية التي نشرها موقع «ويكيليكس» تطرح «أسئلة جدية» حول «تعامل إدارة أوباما غير الكفء» مع هذه القضية سائلة عن الخطوات التي اتخذت لمنع نشر الوثائق الجديدة بعد أن كان الموقع قد نشر وثائق حول حربي العراق وأفغانستان في السابق. وسألت ما إذا كانت واشنطن ضغطت على حلفائها لإعاقة البنية التحتية التقنية لويكيليكس وإن كانت قد استخدمت كل السبل الالكترونية التي تملكها لتعطيل الموقع أو التحقيق مع الأشخاص المتعاملين معه داعية إلى تجميد حساباتهم المصرفية مثلما يحدث للأشخاص الداعمين للمنظمات الإرهابية.