أعلن المجلس الدستوري في ساحل العاج الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو رئيسا للبلاد بينما اعترفت الامم المتحدة والغرب بالحسن وتارا رئيسا منتخبا بشكل شرعي، مما يجعل ساحل العاج في مفترق طرق.
وبينما كان انصار الرجلين يعبرون عن فرحهم او غضبهم في ابيدجان، هنأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والاتحاد الاوروبي وفرنسا والولايات المتحدة وتارا ودعوا غباغبو الى الاعتراف بهزيمته والتنحي.
وقال التلفزيون العام ان القادة العسكريين في البلاد عبروا عن «ولائهم» لغباغبو امس الاول. وقال رئيس الاركان الجنرال فيليب مانغو نحن مستعدون لانجاز كل المهمات» التي سيكلفنا بها.
واعلن المجلس الدستوري ان غباغبو فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 نوفمبر، بأكثر من 51% من الاصوات مقابل 48.55% لمنافسه وتارا.