قال ديبلوماسيون ان مجلس الأمن الدولي بصدد التصويت على ثلاثة مشاريع قرارات والمصادقة على بيان رئاسي حول العراق عندما يعقد اجتماعا وزاريا في 15 ديسمبر الجاري برئاسة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الحالية للمجلس.
وأضاف الديبلوماسيون في تصريح لـ «كونا» ان مشروع القرار الأول سيمدد من الحصانة التي يتمتع بها صندوق تنمية العراق ستة أشهر اخرى رغم ان العراق طلب التمديد لمدة عام حيث تنتهي الحماية الحالية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأشاروا الى ان مشروع القرار الثاني سيغلق كل الملفات العالقة حول برنامج النفط مقابل الغذاء فيما سيخرج مشروع القرار الثالث العراق من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة المتعلق بأسلحة الدمار الشامل. وأشار الديبلوماسيون الى ان البيان الرئاسي سيقدم تلخيصا كاملا للوضع المتعلق بعلاقة العراق والأمم المتحدة.
وقالوا ان العراق لن يخرج من الفصل السابع فيما يتعلق بقضايا الكويت مثل الحدود والمفقودين والممتلكات الا بعد حل هذه القضايا اولا. ومن المقرر عقد اجتماع للمجلس حول المفقودين الكويتيين والممتلكات في 17 ديسمبر الجاري.
ويتوقع الديبلوماسيون أن يمثل العراق في الاجتماع بوزير الخارجية او على مستوى أعلى كما انهم يتوقعون حضور وزراء آخرين بدول المجلس.
إلى ذلك أكد عضو التحالف الوطني العراقي النائب حسن السنيد حصول تحالفه على نصف وزارات الحكومة الجديدة و12 لجنة برلمانية أبرزها الامن والدفاع، والنزاهة والعلاقات الخارجية، والتربية إضافة للجنة المرأة، مشيرا إلى أن الكتل البرلمانية الأخرى حصلت على 14 لجنة.
وأضاف السنيد في تصريح له أمس إن الاثنتي عشرة لجنة ستوزع على جميع مكونات التحالف الوطني ولن تحرم أي كتلة داخل التحالف من ترأس اللجان «التي ستعمل بمهنية وحيادية وتقوم بدورها الرقابي والتشريعي بطريقة بعيدة عن التقاطعات السياسية التي شهدتها المرحلة السابقة». وأشار إلى أن تحالفه سيحصل على نصف وزارات الحكومة الجديدة بينما تحصل الكتل الأخرى على النصف الآخر «لأن استحقاق التحالف 159 مقعدا هي نصف البرلمان».. وقال «ليس بالضرورة تولي الوزراء من المنتخبين أو الوزراء السابقين ولكن سندرس كل الكفاءات المقدمة بطريقة مهنية». وعن مطالب قائمة «العراقية» بأن يكون المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية الذي سيتولاه زعيم القائمة اياد علاوي «ذا طابع تنفيذي»، قال السنيد «نحن نعمل وفق توافقاتنا وليس وفق الإصرار والمواقف المتشددة»..