تظهر برقيات ديبلوماسية أميركية مسربة ان الحكومة الأميركية ضغطت على رئيس لجنة الامم المتحدة للمناخ لمنع تعيين عالم ايراني في منصب رئيسي، قائلة ان ذلك سيثير مشكلات.
وجاء كشف تلك البرقيات وسط اجتماع رئيسي للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي حيث يحاول المفاوضون التوصل لاتفاق متواضع بشأن التغير المناخي بعد ان انتهى اجتماع قمة كوبنهاغن الذي عقد عام 2009 باتفاقية قصيرة غير ملزمة.
وأبلغ الوفد الأميركي خلال اجتماع عقد في جنيف عام 2008 راجيندرا باتشوري رئيس لجنة التغير المناخي بين الحكومات بأن انتخاب مصطفي جعفري كأحد رئيسين مشاركين لمجموعة مناخية رئيسية سيؤثر على التمويل الأميركي للجنة المناخ.
وقال الوفد الأميركي في البرقيات التي نشرها ويكيليكس ان جعفري عالم كفء للغاية له علاقات في مجال الابحاث مع بريطانيا واليابان ولكنه ايضا موظف حكومي ايراني كبير وهذا يعقد الجهود الأميركية في لجنة السيطرة على المناخ.
وقالت البرقية التي نشرتها «الغارديان» ان الوفد الأميركي «يعمل بشكل نشط لمنع انتخاب عالم ايراني ليتولى الرئاسة المشاركة المخصصة للدول النامية لمجموعة العمل الثانية وهو منصب سيتقاسمه مع عالم أميركي يرشح نفسه دون منافس للرئاسة للمخصصة للدول المتقدمة لنفس المجموعة».
واضافت ان واشنطن لا يمكنها ايضا سحب مرشحها لان هذا سيعطي ايران امكانية الاعتراض على المرشحين الأميركيين في المستقبل في هيئات الامم المتحدة.