اعتبر رئيس اللقاء الديموقراطي اللبناني وليد جنبلاط ان تسريبات «ويكيليكس» تؤكد انه لم تعد هناك ديبلوماسية، مبديا سخريته من الاقتراح بالعودة إلى مراسلات الحمام الزاجل، أو البريد على الخيل، «فذلك أضمن». ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية في عددها الصادر أمس عن جنبلاط قوله: «لن أنفي ما نسب الي شخصيا في «ويكيليكس»، لأنني في تلك المرحلة كنت في غربة جعلتني أستخدم عبارات أو تعليقات مخالفة للتراث الوطني والقومي والآن عدت إلى موقعي الحقيقي والطبيعي والتاريخي».