دافعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس عن الرئيس الأميركي باراك اوباما وفريقه بشأن قضية الوثائق الديبلوماسية السرية التي ينشرها موقع «ويكيليكس» قائلة إن ذلك قد يحصل لأي كان.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن رايس قولها في برنامج «ذا فيو» التلفزيوني شجبها للضرر الذي ستتسبب به تسريبات «ويكيليكس» على الديبلوماسية الأميركية وأعربت عن تعاطفها مع أوباما وفريقه وقالت «إن هذا يمكن أن يحصل لأي كان». ودعت إلى التعامل مع مؤسس الموقع الأميركي جوليان أسانج بصرامة لأن البيت الابيض قد أحال المسألة بالطريقة المناسبة لوزارة العدل لمراجعة الأحكام الممكنة مضيفة «آمل أن يستعجلوا في ذلك».