واجهت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد أمس عصيانا داخل حكومتها الائتلافية المهتزة لوصفها مؤسس موقع ويكيليكس ومواطنها الأسترالي جوليان أسانج بأنه منتهك للقانون.
وقالت جيلارد، في وقت سابق هذا الأسبوع إنه «أمر غير مسؤول تماما وأمر غير قانوني»، متحدثة عن نشر آلاف البرقيات الديبلوماسية الأميركية السرية.وتعرضت جيلارد، التي تعتمد على أصوات ثلاثة مستقلين للبقاء في منصبها، لمزيد من الضغوط للتراجع رسميا عن تصريحاتها السابقة عندما اتهمها أحد المستقلين الثلاثة وهو، أندرو ويلكي، بازدراء حكم القانون.
وقال ويلكي للصحافيين إنه «مستاء للغاية من سلوك الحكومة الاتحادية ورئيسة الوزراء شخصيا في الوقت الراهن.. تظهر رئيسة الوزراء ازدراء لسيادة القانون، من خلال أسلوبها في استبعاد فرضية البراءة».