أبدى لوران غباغبو احد الرئيسين المعلنين في ساحل العاج، لكن المعزول دوليا، انفتاحا بدعوته الى «التحاور» وان كانت ساعة التسوية لم تحن بعد مع خصمه الحسن وتارا الذي يبحث من جانبه عن دعم الجيش. ويبحث غباغبو عن مخرج وهو الذي يواجه تقريبا اجماع الاسرة الدولية على ادانته لتشبثه بالسلطة رغم هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر، واعترافها بمنافسه رئيسا لساحل العاج.
ولدى استقباله ممثلين عن منطقة عطشان «منطقة ابيدجان» أمس الأول في القصر الرئاسي دعا غباغبو الى الحوار وقال «فلنجلس ونتناقش» كما نقلت عنه الجمعة صحيفة فراترنيتي متان الرسمية وصحف اخرى.
وقال «لن تندلع حرب في ساحل العاج»، الا ان التوتر السائد حاليا ينذر بمواجهة مسلحة في ذلك البلد الذي كاد يشهد حربا أهلية بعد انقلاب سبتمبر 2002 الفاشل الذي أدى الى تقسيمه بين جنوب موال للرئيس وشمال تسيطر عليه حركة القوى الجديدة المتمردة السابقة.