واشنطن ـ أحمد عبدالله
تعرضت وزارة الخارجية الاميركية للانتقاد والتهكم في أجهزة الإعلام بعد ان تبين انها وضعت على موقعها الإلكتروني وثيقة تسربت الى العلن عبر موقع «ويكيليكس». وتتعلق الوثيقة بسياسة الولايات المتحدة تجاه البلدان المطلة على البحر الكاريبي. وبينما رفضت الوزارة التعليق على الخطأ فإن أحد معلقي البرامج الساخرة في محطة تلفزيونية قال ضاحكا ان على الوزارة ان تقاضي نفسها الآن مشيرا الى تهديدات الإدارة بمقاضاة الموقع ومديره جوليان اسانج بتهمة تهديد الأمن القومي للبلاد.
من جهة اخرى، قالت المحامية الاميركية التي تتولى الدفاع عن اسانج جنيفر روبنسون ان واحدة من السيدتين وتدعى آنا آردن اوقفت تعاونها مع الشرطة حينما رأت الكيفية التي تطورت بها الشكوى وتركت البلدان الأوروبية التي كانت تتنقل بينها الى قرية بالضفة الغربية حيث تقوم بعمل تطوعي مع الفلسطينيين.
واختارت آردن قرية يعنون الصغيرة حيث لا يتكلم السكان اللغة الانجليزية وليست لديهم محطات استقبال اتصالات الهواتف النقالة او خدمة الانترنت.
وترفض آردن منذ ان تفجرت قصة «ويكيليكس» في أجهزة الإعلام الإدلاء بأي تصريحات صحافية.