لندن ـ عاصم علي
كشفت صحيفة «ذي ديلي ميل» البريطانية أن منى ثواني زوجة انتحاري ستوكهولم تيمور عبدالوهاب العبدلي أصبحت إسلامية متشددة بعد اعتداءات 11 سبتمبر، ثم تسببت في تشدد زوجها الذي كان أسلوب حياته غربيا، ونقلت الصحيفة عن ماريا ندلكوفيتشي جدة ثواني الرومانية الأصل أن الأخيرة كان في إمكانها ثني تيمور عن تنفيذ عمليته الانتحارية لو تدخلت، وأوضحت ندلكوفيتشي أن «منى حولت زوجها الى متطرف، إنها الشخص الوحيد المسؤول، وكان لديها القدرة على إيقافه لكنها رفضت».
جاء ذلك في وقت بدأ محققون بريطانيون يبحثون بجدية عن متورطين مع الانتحاري العراقي ولاسيما أن هناك كحة لشخص ثان مسموعة على شريط وصية العبدلي، ويركز المحققون بحسب صحيفة «ذي ديلي تلغراف» البريطانية على روابط محتملة بين الانتحاري وفرع تنظيم «القاعدة» في العراق، أي «دولة العراق الاسلامية»، أو جماعة «المهاجرين» المحظورة المنتشرة في لوتن، وكانت السلطات السويدية أفادت بأن العبدلي لم يكن معروفا لدى الأمن السويدي لأنه جاء الى السويد من لوتن البريطانية في شهر نوفمبر الماضي، ويعتقد خبراء متفجرات بأن العملية الانتحارية الفاشلة كانت ترمي الى قتل 100 شخص وجرح 500 آخرين، إلا أن حريقا شب في السيارة المحشوة بعبوات غاز، كما انفجر حزامه الناسف قبل أوانه، ما أدى الى مقتله فقط.