سارع المخرج الأميركي مايكل مور إلى الإعراب عن استعداده مساعدة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج في دفع الكفالة التي فرضت عليه لإطلاق سراحه من سجن بريطاني حيث يقبع بعدما وجهت إليه في السويد تهم جنسية.
وأفاد موقع «إي أونلاين» الأميركي بأن مور تعهد بدفع 20 ألف دولار من قيمة الكفالة التي تقدر بـ 315 ألف دولار. جاء ذلك بعدما قررت محكمة بريطانية أمس الأول منح أسانج إفراجا مشروطا بموجب كفالة مالية لكنه لن يخرج من سجنه لأن المدعين العامين السويديين استأنفوا قرار الإفراج عنه وسيبقى في زنزانته إلى حين صدور قرار في هذا الصدد. وقال مور في رسالة نشرها على موقع «تويتر» «أنا أدفع مالا لكفالة أسانج فلن أقف وأكون شاهدا».
وإذ اعتبر انه لو كان «ويكيليكس» موجودا في العام 2002 ما كانت الولايات المتحدة لتخوض حرب العراق، ذكر أسماء سياسيين أطلقوا «هجمات شعواء» ضد أسانج ومن بينهم حاكمة ألاسكا السابقة سارة بالين والنائب الجمهوري بيتر كينغ.
من جهتها، حجبت القوات الجوية الأميركية عن موظفيها مواقع إعلامية على الإنترنت تحمل وثائق سربها موقع ويكيليكس ومن بينها موقعا نيويورك تايمز والغارديان.
وقالت الميجر توني تونز المتحدثة باسم قطاع العمليات الفضائية للقوات الجوية في كولورادو إن القيادة حجبت 25 موقعا إلكترونيا على الأقل نشرت الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس عن موظفيها الذين تتصل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بشبكة القوات الجوية.
وأضافت قولها ان القوات الجوية «تحجب عادة دخول شبكة القوات الجوية على المواقع التي تستضيف مواد غير ملائمة او برامج خبيثة ويشمل هذا اي موقع يستضيف مواد سرية وتلك التي سربها ويكيليكس».