تعتزم جريس موغابي زوجة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي مقاضاة صحيفة «ستاندرد» الاسبوعية ومطالبتها بتعويض قيمته 15 مليون دولار لنشرها وثيقة كشف عنها موقع ويكليكيس الإلكتروني جاء فيها أنها حققت أرباحا ضخمة من صفقات الماس غير القانونية. وأكد رافائيل كومالو المدير التنفيذي لشركة ألبا ميديا هولدنجز التي تقوم بنشر الصحيفة أن الشركة تلقت استدعاءات المحكمة مضيفا «نحن نتعامل مع الأمر بالطريقة المعتادة».
وتعد هذه أول برقية من بين آلاف البرقيات المسربة التي تسفر عن اتخاذ جراء قانوني ضد نشر برقيات سرية مثيرة للجدل وملفات سرية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية.
ونشرت صحيفة ستاندرد الأحد الماضي وثيقة كشف عنها موقع ويكليكليس وكتبها السفير الأميركي السابق في هراري جيمس ماكجي تفيد إن مسؤولين بارزين من ضمن المقربين من موغابي وبينهم جريس يحققون أرباحا شخصية تقدر بملايين الدولارات عن طريق تعيين فرق من الحفارين لاستخراج الماس من حقول الماس في شيادزيا بشرق زيمبابوي.
واكتسبت المنطقة أولا سمعة سيئة عام 2008 بعدما أطاحت قوات موغابي بالآلاف من الحفارين غير القانونيين.وتردد أن مئتي شخصا لقوا حتفهم وأصيب الآلاف.
وقد حظرت هيئة كيمبرلي بروسس الدولية المعنية بعملية استخراج الماس زيمبابوي من التنقيب لاتهامها الحكومة بتهريب الماس للسوق العالمية.وقد أكدت منظمات حقوقية دولية أكثر من مرة الاتهامات التي تفيد بأن النخبة التابعة لموجابي استفادت من الإدارة الفاسدة لحقول شيادزريا.