مازال فريق لوران غباغبو الذي يتعرض لضغوط من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وسواها للتنحي عن السلطة، يمسك بزمام الامور في ساحل العاج وبات ينوي خوض «معركة» ضد انصار منافسه الحسن وتارا. وفيما اسفرت الازمة الناشئة عن الانتخابات الرئاسية في 28 نوفمبر، حتى الان عن اعمال عنف دامية ومشاهد حرب في ابيدجان الخميس الماضي وفي داخل البلاد، توعد شارل بلي غودي زعيم الشبيبة الموالية لغباغبو ببدء المواجهة الحقيقية مع الرئيس الاخر المعلن.