Note: English translation is not 100% accurate
عدم الانحياز تدعو لشرق أوسط خال من أسلحة الدمار
الأحد
2006/9/17
المصدر : أ ش أ
اختتم قادة 118 دولة عضو في حركة عدم الانحياز اعمال القمة الرابعة عشر للحركة امس في العاصمة الكوبية هافانا بإصدار ثلاث وثائق واعلانين سياسيين، تعكس رؤية الحركة ازاء القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستويين الاقليمي والدولي.
وتجسد الوثائق الثلاث رغبة القادة في تطوير اهداف ومبادئ وآليات عمل الحركة بما يتواكب مع المتغيرات على الساحة الدولية.
وتأتي الوثيقة الاولى لقمة هافانا تحت اسم «البيان الختامي» فيما حملت الوثيقة الثانية امس «بيان حول اهداف ومبادئ حركة عدم الانحياز ودورها في الوضع الدولي الراهن».
اما الوثيقة الثالثة فجاءت باسم «منهج عمل الحركة».
وينقسم البيان الختامي الى ثلاثة اجزاء تشمل موقف قادة الحركة من القضايا السياسية الدولية والاقليمية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الصدد اكد القادة ان الوضع الدولي الراهن يتضمن تحديات كبيرة في مجالات السلم والامن والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وحقوق الانسان بالنسبة لدول عدم الانحياز مع الاشارة الى ان العولمة بشكلها الحالي انما تحمل فرصا وتحديات ومخاطر لمستقبل الدول النامية.
واكد القادة انه لمواجهة كل تلك التحديات والمتغيرات، فإنه يجب عليهم تأكيد التزامهم الثابت باحترام المبادئ التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز وميثاق الامم المتحدة بغية تدعيم دور الحركة كممثل للدول النامية في المحافل الدولية.
وطالب القادة كافة الدول الاعضاء في الامم المتحدة بتجديد التزامها بالدفاع عن ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي والامتناع عن الاجراءات والسياسات الاحادية.
واكد القادة على ضرورة تعزيز تعددية الاطراف في التعاملات الدولية من خلال دعم الامم المتحدة، وكذلك اهمية تعميق التعاون فيما بين دول الجنوب بعضها البعض والعمل على تحقيق نظام تجاري دولي منصف ومتعدد الاطراف، ورفض الاجراءات التي تتخذها بعض الدول وتؤدي عمليا لانتقاص دور الامم المتحدة او انتهاك ميثاقها، والتهديد باستخدام القوة وفرض الضغوط. وشددوا كذلك على ضرورة التسوية السلمية للنزاعات وعدم استخدام القوة او التهديد بذلك، مشيرين الى اهمية عدم اللجوء الى الفصل السابع في ميثاق الامم المتحدة عند معالجة مسائل لا تشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين.
ودعا القادة الى تعزيز الحوار بين الحضارات والديانات. مرحبين في ذلك بمبادرات مصر وبعض دول الحركة من تعزيز هذا الحوار ومشددين على اهمية عدم تشويه سمعة الديانات.
واعرب القادة عن قلقهم البالغ نتيجة حصول اسرائيل على قدرة نووية، حيث ان ذلك يمثل تهديدا خطيرا ومتواصلا لامن الدول المجاورة وغيرها من الدول ونددوا باستمرار اسرائيل في تطوير وزيادة ترسانتها النووية، وابدى قادة الحركة في هذا الخصوص ترحيبا بمبادرة الرئيس حسني مبارك لانشاء منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.
وجدد القادة ادانتهم التامة للارهاب بكل اشكاله مع التأكيد على انه لا يمكن ربط الارهاب بأي دين او جنس او حضارة.
اقرأ أيضاً