اعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير امس ان الشريعة الاسلامية ستصبح «المصدر الرئيسي» للدستور السوداني «اذا اختار الجنوب الانفصال» في استفتاء التاسع من يناير المقبل.
وقال الرئيس السوداني في كلمة القاها في مدينة القضارف، شرق السودان، «اذا اختار الجنوب الانفصال سيعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الاسلام والشريعة هما المصدر الرئيسي للتشريع».
واكد ايضا في هذه الكلمة التي نقلها التلفزيون مباشرة ان «اللغة الرسمية للدولة ستكون العربية».
وسيكون على ابناء جنوب السودان الاختيار بين البقاء في سودان موحد او الانفصال في استفتاء ينظم في التاسع من يناير المقبل.
وكان البند الرئيسي في اتفاق السلام الذي وضع في نهاية 2005 حدا لاكثر من عقدين من حرب اهلية دامية بين الشمال والجنوب. وبعد توقيع اتفاق السلام الشامل هذا اصدر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة الجنوبية السابقة، دستورا مؤقتا ينتهي العمل به في يوليو 2011.