ذكرت تقارير صحافية أمس ان مواطنين عربا يستأجرون شققا في تل أبيب غادروا مساكنهم بعد اعتداءات متطرفين يهود عليهم في إطار استمرار موجة التحريض العنصري التي يقودها قسم من الحاخامات في الفترة الأخيرة.
وقال موقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني إنه حصل على معلومات تؤكد أن 5 مواطنين عرب غادروا في الأيام الأخيرة الشقق التي يستأجرونها في جنوب تل أبيب حيث يعملون «خوفا من جيرانهم وبعد أن تعرضوا للتهديد والتنكيل والإهانات».
وأضافت الصحيفة ان أحد هؤلاء الـ 5 هو غانم عباس الذي انتقل من قريته أبوسنان في شمال البلاد للسكن في تل أبيب بسبب العمل وهو ينتمي للطائفة الدرزية وأنهى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وقال عباس للصحيفة «لقد شعرت بالمهانة من هذه الكراهية»، رغم أنه جاء للعمل باستدعاء من بلدية تل أبيب في مشروع بناء في يافا. وقبل 3 أيام عاد عباس وزملاؤه إلى شقتهم ووجدوا أنه تم كسر أنبوب الماء الرئيسي وأن حاويات الغاز مسروقة وقال عباس إن «صاحبة البيت قالت لي ان أشخاصا من الحي هددوا بحرق البيت والاعتداء عليها إذا لم نغادر لأننا عرب».
واضاف عباس ان «جيراننا خرجوا وراحوا يصرخون بأنهم لا يريدون رؤية العرب في الحي لأنه حي لليهود فقط وعندما سمعنا ذلك قرر 4 من زملائي العودة إلى شمال البلاد لأنهم شعروا بوجود خطر على حياتهم».