شكر الرئيس التركي عبدالله غول امس الأول موقف كبار المسؤولين الأميركيين الذين حالوا دون إدراج القرار الذي يصف أحداث 1915 بحق الأرمن بأنها «إبادة جماعية» على أجندة مجلس النواب في جلسته الأخيرة قبل انتهاء ولايته.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن غول قوله اليوم أمام الصحافيين ان «الإدارة الأميركية وخصوصا الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بذلا أفضل ما يمكنهما في هذا الخصوص ونحن نعرب عن تقديرنا لهما».
وأضاف ان أوباما وكلينتون وغيرهما من كبار المسؤولين الأميركيين ساهما في منع وقوع العلاقات الأميركية ـ التركية أسيرة لمسألة غير ذات صلة نهائيا.
وقال غول انه «واضح جدا كم نعلق نحن والرئيس أوباما أهمية على العلاقات الأميركية التركية. نحن في تعاون وثيق حول القضايا المهمة التي تهم المنطقة والعالم».
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أعرب في وقت سابق عن ارتياحه لانتهاء ولاية مجلس النواب الأميركي من دون مناقشة القرار رقم 252 الذي صدقت عليه لجنة العلاقات الخارجية في المجلس في مارس الماضي وقالت رئيسة المجلس نانسي بيلوسي انه قد يعرض للتصويت خلال أيام.
وقال داود أوغلو «نحن راضون لأن تطورا كان يمكن أن يسدد ضربة للتوازنات في القوقاز والعلاقات التركية الأرمينية والتركية الأميركية لم يحدث في الكونغرس الأميركي. ساد المنطق السليم».
وأضاف «تابعنا التطورات عن كثب. نشكر الإدارة الأميركية نشكر الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والوزراء الآخرين على جهودهم».
هذا الأمر يثبت مجددا ان تقييم الأحداث التاريخية من قبل السلطات السياسية خاطئ بالمبدأ».