شؤون مصرية
القاهرة - علاء عبدالحميد
على عكس المتوقع أبدى رجال الحرس القديم من أنصار كمال الشاذلي وصفوت الشريف بالحزب الوطني الحاكم مقاومة شرسة خلال الانتخابات التي يجريها الحزب الوطني الحاكم في 7555 وحدة حزبية والتي من المقرر أن تنتهي في العاشر من سبتمبر المقبل، حيث بلغت نسبة التغيير حتى الآن 50%.
وكشفت الانتخابات عن وجود قيادات حزبية بالقرى والأقاليم من الصعب إقصاؤها وإبعادها بسهولة، خاصة في الدوائر التي تعتمد على العائلات والعصبيات القبلية.
فقد شهدت الانتخابات منافسات شرسة في بعض الدوائر، وهدوءا شاملا في دوائر أخرى، خاصة أن كثيرين عزفوا عن المشاركة في لعبة الانتخابات بعد تأكدهم من أن الانتماء للحزب ليس البوابة الوحيدة فقط لدخول مجلس الشعب، في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية السابقة التي سبقتها «2000، 2005» والتي فاز فيها عدد كبير من المستقلين والإخوان ومرشحي المعارضة.
وهناك سمة رئيسية ميزت الانتخابات البرلمانية خلال الدورتين الأخيرتين، وهي أن الناخب المصري لم يعد يصوت فقط لمصلحة مرشحي الحزب الوطني فقط، وإنما يصوت ضده ولمصلحة أي مرشح منافس له، وفي بعض الأحيان يذهب لإبطال صوته لعدم اقتناعه بأي من المرشحين.
صفحات شؤون مصرية في ملف ( pdf )