انضمت الاكوادور الى ركب المعترفين بدولة فلسطينية لم تعلن بعد، واعلنت رسميا أمس الأول اعترافها بفلسطين دولة «حرة مستقلة»، وذلك بعد خطوة مماثلة قامت بها جاراتها بوليفيا والبرازيل والأرجنتين والاوروغواي.
وقالت وزارة الخارجية الاكوادورية في بيان ان الرئيس رافاييل كوريا وقع امس الأول «الاعتراف الرسمي لحكومة الاكوادور بفلسطين كدولة حرة مستقلة بحدود 1967» السابقة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في حرب يونيو من السنة نفسها. وأضافت الوزارة ان قرار الاكوادور يعبر عن «الدعم للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولة حرة ومستقلة».
وأكدت ان هذا الاعتراف سيكون «أساسيا للتوصل عبر الحوار والتفاوض الى تعايش سلمي لدول» الشرق الاوسط.
وأوضحت الخارجية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثل فلسطين في الأمم المتحدة ابلغا بقرار الاكوادور.
في غضون ذلك، حذر ابرز القادة العسكريين في حركة المقاومة الإسلامية حماس احمد الجعبري أمس الإسرائيليين من انه ليس امامهم سوى «الموت او الرحيل» عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الجعبري وهو ابرز المطلوبين لإسرائيل في رسالة نشرتها مجلة «درب العزة» التي تصدر عن المكتب الإعلامي لكتائب القسام الذراع العسكرية لحماس «ما دام الصهاينة يحتلون أرضنا فليس لهم سوى الموت او الرحيل».
من جهته، أعلن أبوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس ان التهدئة «الميدانية» المطبقة في غزة مع إسرائيل مرهونة «بوقف العدوان» على القطاع حيث جرح فلسطينيان في غارات جوية إسرائيلية.
وقال في مؤتمر صحافي في غزة «في موضوع التهدئة قلنا لا توجد هناك هدنة متفق عليها مع العدو التهدئة الميدانية الحاصلة مرهونة بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة».
لكنه أكد ان «أي عدوان صهيوني على قطاع غزة سيواجه بالتصدي والرد (...) ومحاولات التصعيد الأخيرة هذه لعب بالنار».
وأضاف ان «امكانياتنا نسبة لما يمتلكه الاحتلال هي إمكانات متواضعة ولا ندعي اننا نملك قوة موازية». لكنه شدد على ان الجناح العسكري لحماس لديه «ما يقلق الاحتلال وما يؤثر على قوته وما يؤثر على أي عملية عسكرية يفكر بها في قطاع غزة»، دون ان يذكر أي تفاصيل.