تظاهر العشرات من المسيحيين الأقباط أمام السفارة المصرية في لوس انجيليس ضد الإسلام والمسلمين مستعينين بالمتطرف تيري جونز، حيث رفع المتظاهرون يافطات تندد وتهاجم الدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد طالب المتظاهرون بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على ان الشريعة الإسلامية هي التي تحكم وطالبوا بدولة علمانية.
وبحسب موقع أخبار مصر، عبّر المتظاهرون عن سخطهم ومعارضتهم لبناء مسجد قرطبة بنيويورك حيث وصفوه بأنه سيكون أكبر قاعدة إسلامية شيطانية إرهابية للتدريب على الإرهاب والعنف.
وقد تلا المتطرف الأميركي تيري جونز بعض الآيات من القرآن الكريم من مصحف مترجم للغة الإنجليزية وقال ان القرآن وتحديدا سورة الأنــفال تحـــرض على الكــراهية والقــتل.
وقام بتمزيق صفحات القرآن تحت تهليل وتصفيق المتظاهرين الأقباط، فيما داست سيدة مسيحية مصرية بقدميها صفحات القرآن بعد أن مزقه ورماه أرضا المتطرف تيري جونز، كما اتهم المتظاهرون الأمن المصري بما ادعوا انه تستر على المجازر التي يقوم بها المسلمون في مصر من خطف واغتصاب المسيحيات وإجبارهن على اعتناق الدين الإسلامي. وقد اتهم المتظاهرون الإسلام والمسلمين بالإرهاب والشيطان من خلال يافطات كتب عليها: الموت للإسلام، الإسلام هو الخطر الذي يهددنا، وتهديد الإسلام حقيقي لنا.