بدأت بعض المعلومات تتسرب حول هوية الإسلاميين المتورطين في التخطيط لارتكاب اعتداء في كوبنهاغن التي تقول السلطات الدنماركية انها أفشلته.
ومن بين الـ 5 المعتقلين شاب سويدي من أصل لبناني يدعى منير عوض (29 عاما) سبق ان اعتقل مرتين في الصومال وباكستان، وكان حسب الصحف على اتصال بصوماليين يحملان الجنسية السويدية أدينا قبل فترة قصيرة بالإعداد لجرائم إرهابية في الصومال. وقال وزير العدل الدنماركي لاريس بارفود ان الحكومة الدنماركية كانت على علم «منذ أسابيع عدة» بهذا المخطط لارتكاب اعتداء، تؤكد الاستخبارات الدنماركية ان الهدف منه كان ارتكاب مجزرة في مقر اكبر جريدة دنماركية هي يلاندس ـ بوستن المحافظة.
وكانت هذه الصحيفة نشرت في الـ 30 من سبتمبر 2005 صورا كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثارت غضب العالم الإسلامي وأدت الى توجيه تهديدات الى أصحاب هذه الرسوم.
وكان اليمين المحافظ في الدنمارك تسلم السلطة عام 2001 متحالفا مع حزب الشعب الدنماركي اليميني المتطرف ما زاد من الهوة بين السلطات الدنماركية والمهاجرين المسلمين.
ومن بين الـ 5 المعتقلين هناك طالب لجوء عراقي في الـ 26 من العمر يعيش في ضواحي كوبنهاغن وأطلق سراحه الخميس رغم تهم لاتزال موجهة إليه. وهو يدعى عبدالله محمد سلمان حسبما نقلت وسائل الإعلام.
والـ 4 الآخرون الذين نفوا التهم الموجهة إليهم أوقفوا قيد التحقيق بعد ان مثلوا أمام النائب العام والمشتبه به المعتقل في السويد هو سويدي من أصل تونسي يدعى صحبي زلوطي (37 عاما).
وتقول وزارة الخارجية السويدية ان زلوطي لوحق في باكستان في السابق لدخوله البلاد بشكل غير شرعي.
وتفيد السلطات الدنماركية ان الـ 3 الآخرين هم تونسي يدعى منير ضاري (44 عاما) وسويدي من أصل لبناني يدعى منير عوض (29 عاما) وسويدي في الـ 30 من العمر يدعى عبدالله ابوالعزم لم يعلن عن أصله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية اندرز جويرل لوكالة فرانس برس ان «القوات الإثيوبية اعتقلت عوض في الصومال عام 2007 ثم اعتقل في باكستان عام 2009». وأفادت صحيفة سفنسكا داغبلاديت السويدية ان عوض عند اعتقاله في الصومال كان برفقة زوجته صفية بن عودة التي كانت في الـ 17 من العمر وهي ابنة المسؤولة في المجلس الإسلامي السويدي هيلينا بن عودة.