أعلنت الشرطة الباكستانية أمس ان حاكم ولاية البنجاب قتل في هجوم قرب منزله في اسلام اباد، بينما ذكرت وزارة الداخلية انه قتل لتأييده علنا تعديل قانون يتعلق بالتجديف.
ووقع إطلاق النار قرب سوق كوهسار التي يرتادها الاغنياء الباكستانيون والاجانب وقرب منزل الحاكم. وقال مسؤول في الشرطة لياقت علي نيازي لوكالة فرانس برس ان سلمان تيسير «قتل». كما أكد رئيس ادارة العاصمة امير احمد علي ان تيسير توفي في المستشفى متأثرا بجروح اصيب بها في الهجوم. وانه تم القبض على الفاعل وانه برر فعلته بمواقف الحاكم من تأييد تعديل القانون. وافادت المعلومات الاولية للشرطة بأن احد حراس الحاكم ويدعى مالك ممتاز قدري يقف وراء الهجوم عليه. حيث ذكرت الداخلية الباكستانية انه قتل نظرا لتأييده علنا تعديل قانون يعاقب على إهانة الإسلام ويؤيده عدد من الاحزاب والمنظمات المحافظة.
على الصعيد السياسي وجه زعيم المعارضة الباكستانية نواز شريف أمس إنذارا إلى رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني يمهله ثلاثة ايام للموافقة على إجراء إصلاحات تحت طائلة إبعاد الحزب الحاكم من حكومة ولاية البنجاب الرئيسية.