قتل 14 شخصا على الأقل في الأيام القليلة الماضية في اعمال عنف طائفية اندلعت في غرب ساحل العاج، على ما أعلن امس مسؤول في الأمم المتحدة في ابيدجان.
وأعلن سايمون مونزو مسؤول حقوق الإنسان في عملية الأمم المتحدة في ساحل العاج في تصريح «منذ اكثر من 3 ايام، تغرق دويكويه في اعمال عنف طائفية اثر مقتل امراة في هجوم».
وقال «قتل 14 شخصا على الأقل» في هذه المواجهات بين اتنيتي غيريه ومالينكيه.
واضاف «نعتبر ما حصل في دويكويه انعكاسا للنزعة نحو التوترات واعمال العنف الطائفية».
بدوره قال الحسن وتارا الرئيس المنتخب والمعترف به دوليا امس انه يملك الدليل على ان منافسه لوران غباغبو هو الذي اثار العنف الذي اعقب الانتخابات الرئاسية وامر عملاء أجانب بالقيام بأعمال قتل.
وقال وتارا لإذاعة اوروبا 1 «لوران غباغبو يداه ملطختان بالدماء، لقد أمر عملاء أجانب باغتيال مواطنين، بالطبع لدينا الدليل على ذلك، لقد كتبت بالفعل للأمين العام للأمم المتحدة لأطلب من المحكمة الجنائية الدولية ارسال فريق محققين إلى ساحل العاج وعلمت ان ذلك سيحدث خلال أيام».
من جانبه، اعلن مسؤول اميركي كبير ان رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو «لاتزال لديه امكانية» التنحي عن الرئاسة لمصلحة خصمه الحسن وتارا المعترف به دوليا رئيسا شرعيا للبلاد، محذرا من ان هذه الفرصة قد لا تدوم.
وقال جوني كارسون مساعــــد وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية للصحافيين ان «الرئيس غباغبو عليه الرحيل وتسليم مفاتيح الدولة الى الرئيس المنتخب شرعيا» الحسن وتارا.
واضاف «لاتزال لديه امكانية القبول بعدد من العروض التي قدمت اليه ولكن كلما طال أمد الأزمة تضاءلت هذه الفرصة».