في خطوة تهدف إلى كبح عجز الميزانية المتزايد الذي تواجهه الولايات المتحدة الاميركية، أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عن تخفيضات في برامج الپنتاغون العسكرية أمس الاول بقيمة 78 مليار دولار على مدى الأعوام الخمسة المقبلة وقال غيتس إن التخفيضات تستهدف نظم الأسلحة باهظة التكلفة والتي تفرض عبئا على الميزانية، فضلا عن عدد من الأفراد والمتعاقدين المستقلين ونفقات عامة أخرى، وأن ذلك سوف يتم على مدى خمسة أعوام.
وأوضح أن تخفيضات إضافية للقضاء على الإسراف في الإنفاق سيسمح للجيش بإعادة توزيع ما جرى توفيره على أولويات أكبر.
وأضاف «يتعين علينا أن ندرك أن البرامج الدفاعية ليست كلها ضرورية، وليس كل دولار دفاعي مقدس وينفق على نحو جيد».
وبصفة عامة، فإن أفرع الجيش المتمثلة في الجيش والقوات الجوية والقوات البحرية ومشاة البحرية حددت خفضا مشتركا في الإنفاق بقيمة مائة مليار دولار على مدى خمسة أعوام يمكن أن تنفق على احتياجات أكثر إلحاحا.
وخلال الفترة ذاتها، سيتم اقتطاع 87 مليار دولار مباشرة من ميزانية الدفاع.
وأوضح غيتس أن تلك التدابير سوف تفي بهدف البيت الأبيض فيما يتعلق بالحد من موازنة الدفاع في 2012 لتصل إلى 554 مليار دولار، لتزيد بشكل طفيف على ميزانية 2011 البالغة 549 مليار دولار.
ولا تتضمن تلك الأرقام كلفة العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان.
وقال إن التخفيضات ستتضمن تقليص حجم الجيش بنحو 40 ألف جندي ومشاة البحرية بما يتراوح بين 15 إلى 20 ألفا.