أعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست أن محادثات اسطنبول حول الملف النووي بينها وبين دول مجموعة «5+1» ستبدأ في 21 يناير الجاري وتستمر يومين.
في سياق آخر، وبعد تأكيدات من أكثر من مسؤول عسكري وأمني ايراني، عادت وزارة الخارجية الإيرانية أمس لتنفي توقيف «جاسوسة أميركية كانت تخبئ أجهزة دقيقة في أسنانها وتصور الحدود».
وقال المتحدث «منذ البداية، هذه الاميركية لم تكن في ايران».
واضاف «ان المعلومات المنشورة لم تكن مهمة ولا معنى لها لذلك لم يكن هناك تعليق رسمي بشأنها. المشكلة حلت في مستوى حرس الحدود، القضية انتهت».
وهو ما يناقض ما أعلنه أحمد غروند المسؤول في حرس الحدود بأن الأميركية التي اعتقلت في شمال غرب إيران قرب الحدود مع اذربيجان اعترفت بالقيام بنشاطات تجسسية.
وأكد الجنرال غروند ان «هذه الأجنبية اعتقلت من قبل دورية لحرس الحدود بعد تصويرها منشآت للجمهورية الاسلامية، ومراكز حدودية وأسواقا وأشخاصا».