أفاد تقرير إسرائيلي بأن توتر العلاقات بين وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي سببه الخلاف بينهما حول توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت صحيفة «هآرتس» امس الاول إن النقاش بين باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اللذين يؤيدان مهاجمة إيران من جهة وبين أشكنازي وقيادة الجيش الإسرائيلي الذين يعارضون هجوما كهذا من جهة أخرى قد احتدم كثيرا في الربيع الماضي حول شن الهجوم.
وعلى اثر ذلك جند أشكنازي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس أركان الجيش الأسبق أمنون ليبكين شاحك ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق أوري ساغي من أجل أن يحصل على تعهد من نتنياهو بأن يقول أشكنازي موقفه حيال هذه القضية أمام الحكومة وهيئاتها. وأدى أداء أشكنازي إلى حدوث شرخ كبير بينه وبين باراك الذي سارع إلى الإعلان عن عدم تمديد ولاية أشكنازي لسنة إضافية وبدأ بتنفيذ خطوات يرافقها نشر إعلامي واسع لتعيين الجنرال يوءاف غالانت رئيسا لأركان الجيش في نهاية ولاية أشكنازي في منتصف شهر فبراير المقبل.