ارتفعت شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أعلى مستوى منذ أبريل الماضي وبلغت 54% وذلك بفضل طريقة تعامله مع حادثة إطلاق النار في مدينة توسكن بولاية أريزونا التي قتل فيها 6 أشخاص وجرح عدد آخر بينهم النائبة غابرييل غيفورد.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «أيه.بي.سي» الأميركيتين ان تعامل أوباما مع حادثة توسكن لقي صدى إيجابيا في الوسط السياسي.
ونال أوباما على أدائه في هذه القضية 8 من أصل 10 نقاط. وقال 71% من الجمهوريين انهم يؤيدون كيفية معالجته للموضوع والتي شملت تأبين الضحايا.
ورفع تأييد الأميركيين لأداء أوباما في هذه القضية شعبيته إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل الماضي، إذ قال 54% من الأميركيين انهم يؤيدون كيفية قيام أوباما بعمله، في حين قال 43% انهم يعارضونها.
وارتفع التأييد لأوباما بين الجمهوريين من 8% في أكتوبر إلى 22% في الاستطلاع الأخير، وتراجعت معارضة الجمهوريين للرئيس الأميركي من 63% في أكتوبر إلى 53%.
وأظهر الاستطلاع ان من 40 إلى 58% من الأميركيين يرون ان أوباما يفهم مشاكلهم كما يفهمونها هم أنفسهم وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة مع الاستطلاعات السابقة.
غير أن التأييد لأوباما في تعامله مع قضايا مثل الاقتصاد وإصلاح الرعاية الصحية والعجز في الموازنة مازال منخفضا.
وقال 44% من الأميركيين ان البلاد يجب أن تسلك المسار الذي يريده أوباما، في حين قال 35% انهم يفضلون مسار الجمهوريين في الكونغرس.
وجرى الاستطلاع بين 13 و16 الجاري وشمل عينة من 1053 بالغا بهامش خطأ بلغ 3.5%.