قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان التونسيين يسيرون على طريق اقامة حكم اسلامي في بلادهم بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي الذي كان مدعوما من الغرب.
وقال احمدي نجاد وسط صيحات الابتهاج التي اطلقتها حشود في مدينة يزد وسط البلاد «من الواضح جدا ان الشعب التونسي انتفض ضد الدكتاتور المدعوم من الغرب واستخدموا شعارات اسلامية وانسانية وتوحيدية ومنادية بالعدل». واضاف في الكلمة التي نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة «بكلمة واحدة، التونسيون يسعون الى تطبيق القوانين والاحكام الاسلامية».
وتأتي تصريحات احمدي نجاد بعد ان اعرب 228 نائبا في البرلمان الايراني المؤلف من 290 نائبا عن دعمهم لما وصفوه بـ «الحركة الثورية» للشعب التونسي.
وجاء في بيان للنواب ان «برلمان الامة الايرانية يدعم بثبات الحركة الثورية للشعب التونسي الشجاع (...) ويتمنى له التوفيق».
واضاف البيان ان «صرخة الحرية التي اطلقها الشعب التونسي انهت مرحلة الطغيان والفظاعات ووضعت ابتسامة على وجه هذا الشعب المضطهد».