شؤون مصرية
القاهرة - علاء عبد الحميد
حسم الحزب الوطني الحاكم أمره وقرر إعادة انتخاب الرئيس المصري حسني مبارك رئيسا للحزب بدأ من نوفمبر المقبل ولمدة خمس سنوات، بعد أزمة جدل وتكهنات أثيرت في الفترة الماضية حول احتمال أن يتم الدفع بنجله جمال لرئاسة الحزب، وزادت هذه التكهنات والجدل على خلفية الشائعات التي تناولت صحة الرئيس مبارك، وإن كانت هذه الشائعات قد تم نفيها بشكل قاطع عبر سلسلة لقاءات للرئيس مبارك، سواء مع رؤساء أو مسؤولين إضافة الى جولته الأخيرة بمحافظة سوهاج.
هذا الحسم جاء على لسان د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية بالحزب، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية والرجل المقرب من الرئيس مبارك طوال العقدين الماضيين، والذي أكد خلال مؤتمر صحافي إصرار الحزب وتمسكه بالرئيس مبارك لزعامة الحزب، وهو ما يعد انتصارا للحرس القديم، ويفجر نقطة هامة تتعلق بحسم نقطة أخرى اذ كان صفوت الشريف الأمين العام للحزب قد أعلن قبل نحو ثلاثة أشهر احتمال أن تكون هناك منافسة على رئاسة الحزب وأن يكون هناك أكثر من مرشح طبقا للائحة النظام الرئيسي للحزب والتي أقرت في العام 2002.
ولكن عمليا يمكن القول: إن انتخاب مبارك ورئاسته قد حسمت الجدل والصراع بين ما يسمي بالحرس القديم والآخر الجديد.
صفحات شؤون مصرية في ملف ( pdf )