ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصل إلى المغرب قادما من نيويورك بعد رحلة علاجية بدأت منذ 23 من نوفمبر الماضي إثر «انزلاق غضروفي» ألزمه إجراء عمليتين جراحيتين لاستكمال العلاج والنقاهة.
وذكرت وكالة «واس» أن «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصل امس إلى مدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية قادما من نيويورك لاستكمال العلاج الطبيعي والنقاهة».
وكان في استقباله في مطار الملك محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
ومن المقرر أن يقضي الملك عبدالله بن عبدالعزيز فترة نقاهة في المغرب تدوم بضعة أسابيع.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في الثالث من ديسمبر الماضي إجراء الملك عبدالله عملية جراحية ثانية تكللت بالنجاح استكمالا للعملية السابقة «التي أجراها في الرابع والعشرين من نوفمبر» وفقا للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي في مستشفى برسبيتريان بمدينة نيويورك الأميركية التي قصدها لمعالجة الانزلاق الغضروفي في فقرات الظهر حيث تم «سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة المصابة».
واستقبل الملك عبدالله في مقر إقامته عددا من القادة والمسؤولين حيث زاره الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الدين الحريري فضلا عن اتصالات هاتفية متعددة من قادة وزعماء العالم. وطمأن الملك عبدالله الجميع على صحته في حديث صحافي الأسبوع الماضي قائلا «سأعود قريبا جدا حتى أكون بين أهلي وأبنائي وشعبي وإخوتي في الخليج».