امتدت الاحتجاجات الى عدد من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهي ومستمرة في تونس منذ سقوط الرئيس زين العابدين بن علي. بعد ان اندلعت الاحتجاجات التي اسقطت بن علي يوم 14 يناير بعدما أشعل محمد بوعزيزي النار في نفسه يوم 17 ديسمبر لمصادرة الشرطة العربة التي كان يبيع عليها الخضر، ثم انتقلت الى:
الجزائر: شهدت عدة مدن جزائرية بينها العاصمة اياما من اعمال الشغب في وقت سابق من الشهر الجاري بسبب قفزة في اسعار المواد الغذائية، وقال مسؤولون ان شخصين لقيا حتفهما واصيب المئات خلال اشتباكات بين مثيري الشغب والشرطة.
واحرق ما لا يقل عن اربعة اشخاص انفسهم في مدن بولايات مختلفة الاسبوع المنصرم.
- ومن اجل تهدئة الوضع قررت الجزائر خفض اسعار بعض المواد الغذائية وزيادة كمية القمح اللين الذي تطرحه في الاسواق المحلية كل شهر بنسبة 18%.
مصر: ردد المحامي محمد فاروق حسن شعارات ضد ارتفاع الاسعار قبل ان يحرق نفسه يوم الثلاثاء الماضي وحذا شاب مصري حذوه في الاسكندرية ليلاقي حتفه في نفس اليوم.
وكان مصري آخر سكب البنزين على جسمه واشعل النار في نفسه قبل ذلك بيوم احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية. ووصفت حروقه بالبسيطة.
- يدعو نشطاء مصريون لاحتجاج في انحاء البلاد ضد التعذيب والفقر والفساد والبطالة يوم 25 يناير اسوة بما حدث في تونس.
الأردن: ردد مئات من المحتجين شعارات ضد رئيس الوزراء سمير الرفاعي في مدينة الكرك بجنوب المملكة.
- نظم الاحتجاج السلمي برغم الاجراءات السريعة التي اعلنتها الحكومة لخفض اسعار السلع والوقود.
وخرجت مظاهرات مماثلة في العاصمة عمان ومدينة اربد في الشمال واحتج نحو 200 شخص في ذيبان جنوبي العاصمة.
السودان: نظم الطلاب احتجاجات في جامعتي الخرطوم والجزيرة ضد الخفض المقترح في دعم المنتجات البترولية والسكر وهو من السلع الاستراتيجية في السودان، امتدت الاحتجاجات الى مدينتي ود مدني والحصاحيصا في ولاية الجزيرة حيث اشتبك الطلاب مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
موريتانيا: اشعل يعقوب ولد داود النار في نفسه في العاصمة نواكشوط يوم 17 يناير جراء مزاعم عن اساءة الحكومة معاملة قبيلته.