قالت صحيفة «المصري اليوم» أمس ان لائحة الاتهام في قضية تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية تضم مصريين وآخرين ينتمون لعدة دول عربية. وذلك بعد اعلان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي ان بلاده لديها ادلة دامغة على وقوف تنظيم «جيش الاسلام» الفلسطيني القريب من تنظيم القاعدة وراء تفجير كنيسة الاسكندرية الذي اسفر عن مصرع 24 شخصا واصابة العشرات عشية رأس السنة، وهو ما نفاه المتحدث باسم التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية القول ان وزارة الداخلية ستحيل المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا خلال أيام لتبدأ التحقيقات في القضية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة القول ان بعض المتهمين هاربون في إحدى الدول العربية المجاورة.
واضافت المصادر ان على رأس المتهمين في القضية خالد محمد محمود مصري الجنسية وأحد قيادات تنظيم جيش الإسلام الهارب في قطاع غزة والذي سبق اتهامه غيابيا في قضية تفجيرات الحسين في العام 2009 ومن قبلها قضية المنتمين إلى تنظيم القاعدة في العام 2007 واتهم فيها آنذاك نحو 35 متهما من محافظات القليوبية وبني سويف والقاهرة.
واشارت الصحيفة الى ان خالد محمد ينتمي إلى محافظة بني سويف وسبق اتهام زوجته وتدعى فاطمة موسى في قضية تفجيرات الحسين إلا أن أجهزة الأمن أفرجت عنها مع مجموعة المتهمين الأجانب في القضية.
كانت التحقيقات في قضية تفجيرات الحسين قد كشفت على لسان أحد المتهمين البلجيكيين ويدعى فاروق بن طاهر عباس الذي كان قد قضى نحو عام ونصف العام في قطاع غزة بعد أن تسلل إليها عبر الأنفاق، عن علاقة «جيش الإسلام» بتفجيرات الحسين وعلاقة المتهم خالد محمد محمود المباشرة بالتفجيرات.