حث الاتحاد الأوروبي مصر على احترام «تطلعات» شعبها ورغبته في التغيير وحماية حقه في التظاهر.
وقالت المتحدثة باسم مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد مايا كويانجيتش قولها «تجمع الآلاف من المواطنين المصريين في شوارع القاهرة لإعلان رغبتهم في التغيير السياسي»، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع عن كثب معتبرة التظاهرات «إشارة إلى تطلعات الكثير من المصريين بعد أحداث تونس».
وحث الاتحاد السلطات المصرية على «احترام وحماية حق المواطنين المصريين في إظهار تطلعاتهم السياسية من خلال التظاهرات السلمية» وأخذ العلم بـ «رغبتهم الشرعية» في اتخاذ إجراءات سياسية للتعامل مع المشاكل التي تؤثر في حياتهم اليومية.
من جهتها، أعلنت برلين عبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي أمس في برلين أن الحكومة الألمانية «قلقة جدا» للوضع في مصر وتدعو «جميع الأطراف الى ضبط النفس» ونبذ العنف.
وصرح الوزير خلال مؤتمر صحافي «باننا قلقون لتطور الأوضاع في مصر وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وبالطبع نبذ العنف». وأضاف «يجب الا تتفاقم الأوضاع في مصر ولهذا السبب لابد من التحلي بضبط النفس ونبذ العنف».