انتقد السيناتور الجمهوري راند بول ممثل تيار حزب الشاي الأميركي قيام الولايات المتحدة بتمويل سباق تسلح في الشرق الأوسط خصوصا خلال الأزمة المالية داعيا واشنطن إلى وقف المساعدات الخارجية بما في ذلك لإسرائيل.
وقال بول في حديث لشبكة «سي أن أن» الأميركية مع الصحافي وولف بليتزر ردا على سؤال عن خططه لإجراء تخفيضات في الموازنة انه مع إنهاء جميع المساعدات الخارجية مشددا على ضرورة أن يشمل ذلك إسرائيل.
وأوضح انه في الوقت الذي تستدين الولايات المتحدة الأموال من الصين ليس من الحكمة أن تواصل شحن أموال المساعدات إلى الخارج خصوصا ان 70% منها يسرقها طغاة وقادة فاسدون في أفريقيا ومناطق أخرى.
وأضاف «لا يمكننا أن نواصل إرسال المال إلى الخارج ليسرقها حكام فاسدون من شعوبهم» وأشار راند إلى ان الأميركيين يؤيدونه بأنه لا يمكن مواصلة شحن الأموال إلى الخارج عندما تكون البلاد في أزمة مالية.
وانتقد قيام الولايات المتحدة بتمويل طرفي سباق التسلح في الشرق الأوسط.
ورغم أنه قال إنه يحترم إسرائيل لكونها بلدا ديموقراطيا في قلب الشرق الأوسط شدد على ضرورة وقف المساعدات المالية إليها أيضا (والبالغة 3 مليارات دولار سنويا).
من جهة أخرى، اتحد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تدعمهم حركة «حزب الشاي» أمس الاول في مسعى لتعزيز نفوذهم التشريعي، غير أن عددا من أعضاء الحركة الشعبية المحافظة أعربوا عن عدم سعادتهم بوجود «الرابطة» الجديدة في مجلس الشيوخ.
وعقد خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ ينتمون لرابطة «حزب الشاي» القوية، يتزعمهم جيم ديمينت عضو المجلس عن ولاية ساوث كارولينا، اجتماعا مع نشطاء في واشنطن متعهدين بالبقاء على اتصال مع الحركة التي ساعدت أربعة من الأعضاء الخمسة في الفوز بالانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي.
يشار إلى أن مجلس النواب الأميركي يضم رابطة مشابهة، تتزعمها عضو الكونغرس ميشيل باتشمان. وتتوحد صفوف الحركة تحت دعوة من اجل حكومة أصغر حجما وخفض الموازنة الاتحادية بشكل كبير. غير أن عددا من قادة مؤيدي حركة حفل الشاي تغيبوا بشكل ملحوظ عن اجتماع أعضاء مجلس الشيوخ. واقترح ماركو روبيو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا والذي يعد أحد نجوم الحزب الجمهوري وكذلك «حفل الشاي»، تدشين رابطة جديدة تتبنى اتجاها مغايرا لتوجه الحركة السياسي.