- تراجع وتيرة العنف في القاهرة والمحافظات وتأمين المنشآت المهمةسرور: مجلس الشعب سيحترم أحكام القضاء بشأن الانتخابات الأخيرة
طالب الرئيس المصري حسني مبارك أمس رئيس الوزراء المكلف أحمد شفيق بأن تكون أولوية حكومته «استعادة الهدوء والاستقرار» في البلاد.
جاء ذلك في اجتماع استغرق ساعة ونصف الساعة مع رئيس الوزراء الجديد، حضره ايضا نائب الرئيس المعين الفريق عمر سليمان حدد مبارك أولويات الحكومة الجديدة وعلى رأسها «ضرورة استعادة الاستقرار ومحاصرة البطالة واتاحة فرص العمل والتصدي بكل حسم للفساد بجميع مظاهره».
ونقلت وكالة الشرق الأوسط الحكومية عن الرئيس دعوته أيضا الى «المزيد من الإصلاح السياسي».
الى ذلك، واصلت القوات المسلحة جهودها لضبط الأمن في القاهرة والمحافظات، وقد خفت وتيرة أعمال السلب والنهب بوضوح أمس نتيجة لذلك. وبينما بدأت قوات الشرطة عصر أمس في الظهور مجددا في بعض المواقع انضم عدد من الضباط الى أفراد القوات المسلحة للمشاركة في تأمين المنشآت المهمة في القاهرة الكبرى.
وقد تمكنت القوات المسلحة من ضبط 3113 من المسجونين الذين تمكنوا من الهروب من بعض السجون ومثيري الشغب والذين ثبتت مشاركتهم في أعمال سرقة ونهب مستغلين الأحداث الأخيرة.
وفي غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور امس ان المجلس سيحترم أحكام القضاء بشأن صحة الانتخابات التشريعية الأخيرة و«سيصحح عضويته».
وقال فتحي سرور في بيان ألقاه مساء امس أمام لجنة الدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان بمجلس الشعب «تعالت صيحات تطالب بحل المجلس وأصبح الأمر الآن محل تحقيق تجريه محكمة النقض». واضاف ان «سيادة القانون تقتضي احترام أحكام القضاء وخير للمجلس ان يصحح عضويته بدلا من ان تلاحقه الشكوك».
وقال سرور ان «من واجبنا إعلاء قيم الحقوق والحريات وان نكشف الفساد مهما كان موقعه وان نكفل حرية الرأي والتعبير وانه من حق الشعب على نوابه ان تعلو قيم الديموقراطية».
وكان سرور يرفض باستمرار تنفيذ أحكام محكمة النقض بشأن صحة عضوية أعضائه ونتائج الانتخابات. واستند سرور على الدوام الى مقولة مفادها ان مجلس الشعب «سيد قراره» وانه هو وحده الذي يمكنه الفصل في صحة عضوية أعضائه من عدمها.
مثيرو الشغب يدلون باعترافات خطيرة حول عمليات النهب التي قاموا بها
في غضون ذلك ادلى مثيرو الشغب والخارجون عن القانون باعترافات خطيرة حول عمليات السلب والنهب التي قاموا بها للممتلكات العامة والخاصة وبثت القناة الاولى بالتلفزيون المصري هذه الاعترافات التي وردت اليها من الجهات المعنية بالقوات المسلحة. واعترف المدعو احمد محمد محمود (23 عاما) بأنه كان مع الذين تم ضبطهم اثناء سرقة مول «كارفور المعادي» التجاري، وانه عندما وجد عمليات السرقة والنهب من قبل البعض اشترك معهم في ذلك. كما اعترف المدعو محمد عبدالقوي علي (25 عاما) بأنه ذهب الى المول التجاري المذكور عندما علم بالسطو عليه، ولاحظ ان بعضا ممن قاموا بسرقة المول معهم اشياء كثيرة، فقام بأخذ بعض الاشياء منهم. ولفت الى انه حزين على اسرته بعد القاء القبض عليه. من جانبه، اعترف المدعو محمد مجدي احمد (27 عاما) بأنه كان متواجدا داخل المتحف المصري بغرض السرقة، مبديا ندمه على جريمته التي ارتكبها في حق مصر، ومؤكدا ان مصر لا تستحق تلك الاعمال الاجرامية التي تحدث بها.
افتتاحية «الأنباء»: الهبّة المصرية
مفتي الجمهورية وشيخ الأزهر يدعوان للتماسك ويشيدان بشباب مصر
«الاخوان» يعلنون هروب 34 من أعضائهم من السجن
الشربيني يتولى أمانة الحزب الوطني مؤقتاً
العادلي يأمر بعودة الشرطة إلى الشارع
تعيين إمبابي محافظاً للوادي الجديد والسيد لشمال سيناء
كتّاب: نحتاج تفكيراً هادئاً وتعيين سليمان وشفيق قرار صائب 100%
أوروبا مترددة بشأن موقفها من الاحتجاجات العربية
الضربة الموجهة للسياحة قصيرة الأجل وسيّاح يصرون على دخولها رغم الاضطرابات
الصحافة الحكومية المصرية تتحدث عن «بداية التغيير» وتهاجم أحمد عز
منع قناة الجزيرة من تغطية الأحداث
سَلفيو مصر يفتون بعدم المشاركة في المظاهرات و«أنصار السنة المحمدية» تدعو للعودة إلى العمل
القذافي يجري ثالث اتصال مع مبارك.. وخادم الحرمين لأوباما: لا يمكن المساومة على استقرار وأمن مصر