أشار المخرج المصري خالد يوسف الى أن الشبان المتظاهرين في ميدان التحرير أكدوا ـ في لقائه معهم أمس ـ أنهم لم يفوضوا أحدا للحديث أو التفاوض باسمهم.
وفي حين شدد على أنه لا يتحدث باسمهم، وليس منتدبا عنهم، نقل عنهم 3 رسائل لايصالها الى الناس.
الاولى موجهة إلى الرئيس حسني مبارك، مفادها أنهم لن يتفاوضوا الا بعد رحيله، قائلين: «مش حنمشي.. هو اللي يمشي».
أما الرسالة الثانية فكانت إلى نائب الرئيس عمر سليمان، وجاءت «مزدوجة»، وفق تعبير المخرج المصري، مشيرا الى انقسام الآراء الشبابية بين رافض لعمر سليمان تحت عنوان «ليرحل هو الآخر» وبين موافق على توليه حكما انتقاليا وانما بشروط محددة وواضحة. وتضمنت هذه الشروط ضرورة تأكيد سليمان أن حكمه سيكون لفترة انتقالية، وأنه لن يترشح في الدورة المقبلة، كما اشترطوا الاقرار بأحقية مطالبهم.
ونقل المخرج المصري مجموعة مطالب عن الشباب المحتجين في ميدان التحرير، منها انتخابات رئاسية جديدة، وتأسيس لجنة لتشكيل دستور للبلاد، وانشاء محكمة للثورة لتحاسب من سرق أموال الدولة، ومن قام بالتعدي واهدار دم الشباب ومحاسبتهم، على حد قوله. ولفت يوسف في تصريحات لقناة «العربية» الفضائية ـ أمس الاول ـ الى أن الشباب الذي قبل بعمر سليمان أشار الى أن موقفه نابع من كون سليمان ابن المؤسسة العسكرية، التي يثقون بها.
أما الرسالة الثالثة فكانت موجهة إلى الشعب المصري، وجاء فيها: «لا تخافوا علينا ولا على مصر»، مؤكدين أنهم سيحمون مصر، وأنهم لن يغادروا الميدان. ولفت الى أن نصف المحتجين باقون، فيما سيغادر النصف الآخر لكي يتولى بنفسه مهمة حماية الامن والممتلكات.
من جهته وصف الفنان خالد الصاوي ما يحدث من احتجاجات في مصر «بالانتفاضة الثورية الكبرى الخاصة بالشباب وليست ملكا لاحد»، في حين شدد الممثل محمد صبحي على وجود استراتيجية لتحقيق مطالب المحتجين.
وفي حين أشار الصاوي الى أن الشعب المصري بمختلف فئات أجياله يشارك مع هؤلاء الشباب في هذه الانتفاضة، شدد على ضرورة أن يذكر للتاريخ أن هذه الثورة «هي للشباب ومطالبهم العادلة، وأنها تدعو الى العدالة وكرامة الوطن والمواطن». وأكد الصاوي ـ في تصريحات لقناة «العربية»، ايضا على أن «الشباب المشارك في المظاهرات هو الشباب الراقي والمتحضر، الذي لا يسعى للتكسير والتخريب». وقال: «ما رأيته بأم عيني وما شاهدته بنفسي، من خلال تواجدي ومشاركتي مع الشباب، أن المتظاهرين تعرضوا لاطلاق نار ويعاملون بقسوة».
بدوره أكد النجم المصري محمد صبحي أنه لا يوجد حكم في العالم يستطيع أن يتغير بين ليلة وضحاها، لافتا الى أنه «في حال تمكنا من تحقيق أهدافنا لابد من أن يكون هناك استراتيجية لتنفيذها».
ولفت الفنان المعروف بمواقفه الوطنية -في اتصال هاتفي مع قناة «العربية»- الى أنه «لن يعاد ترشيح مبارك مرة أخرى، وأنه لن يكون هناك توريث سياسي بعد الآن، ولا أحد يستطيع أن يصد أو يمنع من يريد أن يقول كلمته».
كما ختم بالتشديد مرة أخرى على أهمية وجود استراتيجية لتنفيذ المطالب، وعدم سرقة أحلام الشباب وآمالهم.
من جانبه قال الممثل المصري عزت أبو عوف: ان الشباب المصري استطاع أن يحقق انجازا تاريخيا، مطالبا جموع المحتجين بالصبر، على أمل أن يتم التغيير بنظام.
وأشار أبوعوف الى أن ابنته كانت من ضمن المشاركين في يوم الغضب الذي تم في 25 يناير.
وقال أبوعوف انه مستريح كثيرا لاعادة انتشار الشرطة والجيش. وطالب المصريين بمساعدة قوى الامن عبر تعاضدهم وتكاتفهم لحماية الممتلكات.
بدورها أكدت شقيقة عزت الممثلة مها أبو عوف تأييدها لمطالب الشباب، ولكنها أشارت ـ في الوقت نفسه ـ الى حزنها لما آلت اليه الامور في مصر.
وطالبت الشعب المصري بضرورة الاحتجاج السلمي، من أجل الحفاظ على مصر، كما استنكرت عمليات التخريب التي أدت الى خسائر بالملايين.
واقرأ ايضاً:
حرب شوارع في مصر
تسلسل الأحداث منذ تسلم الرئيس المصري
ماذا سيحدث بعد ما قدمه مبارك في خطابه الأخير؟!
الانقسام بين مؤيدي ومناهضي مبارك تحوّل إلى اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى
أردوغان وغول: التنحي الفوري الخيار الوحيد لتلبية طموحات المصريين
الأقباط بين الرغبة في التغيير ومخاوف صعود الإسلاميين.. ونائب أميركي: الجيش المصري سيمنع قيام دولة إسلامية
موسى يفكر في الترشح للرئاسة.. والغرب لا يرى البرادعي الرجل المناسب للقيادة
لو فيغارو ترى أن مصير رئاسة أوباما سيحدد في القاهرة.. وأميركا عن احتمال إغلاق قناة السويس: سنردّ ديبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً!
طلعت زكريا يعيب تشويه صورة مبارك.. و إلهام شاهين: كان عليهم إيقاف قناة الجزيرة منذ زمن!
المذيعة سها النقاش تمتنع عن العمل في التلفزيون المصري.. وعمّار الشريعي باكياً: أشعر بالذنب لعدم تقديري الشباب المصري حق قدره
متنافسات "ملكة جمال ألمانيا" يعدن إلى بلادهن بسبب الأوضاع في مصر
هيفاء عادت إلى مصر للوقوف إلى جانب زوجها وعمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي ينفون هروبهم