قالت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية في تعليقها على الأحداث الحالية في مصر ان الرئيس الأميركي باراك أوباما تبرأ على ما يبدو من الرئيس المصري حسني مبارك مما أضعف الرئيس المصري ودفعه للإعلان عن أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسة أخرى.
وحسب الصحيفة فإن هذا التبرؤ فتح الباب أمام المفاوضات مع المعارضة تحت إشراف جنرالات الجيش.
وقالت الصحيفة إن الپنتاغون يصر على تجنب إراقة الدماء في مصر وذلك اتفاقا مع موقف الجيش المصري الذي يتلقى مساعدات تقدر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا من الولايات المتحدة وأن هناك اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين ومحمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمساعدة الديبلوماسي الأميركي المخضرم فرانك فايزنر.
ورأت الصحيفة أن جهود أوباما المكثفة بهذا الشأن سببها أن استمرار رئاسته لأميركا سيتقرر في القاهرة، أي مرهون بطريقة تعامله مع الأزمة الحالية في مصر.
في الشأن نفسه قال الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأميركية امس الاول إن الولايات المتحدة سترد «ديبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا» على أي إغلاق لقناة السويس على الرغم من أن هذه خطوة تبدو غير معقولة.
كما قال ماتيس الذي يشرف على العمليات العسكرية الأميركية في منطقة تمتد من مصر الى باكستان إن الولايات المتحدة ليست لديها خطط لإعادة ترتيب قواتها العسكرية في المنطقة بسبب عدم الاستقرار في شمال افريقيا.
وأضاف ماتيس في مناسبة نظمتها في لندن مؤسسة بوليسي إكستشينج البحثية «حينما تنظر إلى الأثر المالي لذلك (إغلاق القناة) على أي طرف في السلطة في مصر فإنني لا أستطيع تخيل الدافع وراء ذلك الإغلاق». وسئل عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتحرك في حال وجود أي تعطيل للقناة الملاحية بسبب احتجاجات عارمة في مصر فقال «إذا حدث ذلك فلابد بالطبع أن نتعامل معه بصورة ديبلوماسية واقتصادية وعسكرية.. أيا كان. ولكن يبدو لي ذلك افتراضيا وسأحيله للقيادة السياسية».
واقرأ ايضاً:
حرب شوارع في مصر
تسلسل الأحداث منذ تسلم الرئيس المصري
ماذا سيحدث بعد ما قدمه مبارك في خطابه الأخير؟!
الانقسام بين مؤيدي ومناهضي مبارك تحوّل إلى اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى
أردوغان وغول: التنحي الفوري الخيار الوحيد لتلبية طموحات المصريين
الأقباط بين الرغبة في التغيير ومخاوف صعود الإسلاميين.. ونائب أميركي: الجيش المصري سيمنع قيام دولة إسلامية
موسى يفكر في الترشح للرئاسة.. والغرب لا يرى البرادعي الرجل المناسب للقيادة
طلعت زكريا يعيب تشويه صورة مبارك.. و إلهام شاهين: كان عليهم إيقاف قناة الجزيرة منذ زمن!
المذيعة سها النقاش تمتنع عن العمل في التلفزيون المصري.. وعمّار الشريعي باكياً: أشعر بالذنب لعدم تقديري الشباب المصري حق قدره
متنافسات "ملكة جمال ألمانيا" يعدن إلى بلادهن بسبب الأوضاع في مصر
فنانون يشيدون بالانتفاضة ويرفضون نسبها لأحد.. وخالد يوسف ينقل عن المحتجين: «مش حنمشي.. هو اللي يمشي»
هيفاء عادت إلى مصر للوقوف إلى جانب زوجها وعمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي ينفون هروبهم