أعلنت مديرية الأمن العام التركية أمس الاول انه لا صحة لما ورد في تقرير لجهاز المخابرات الوطني (إم آى تي) بشأن محاولة لاغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في أعقاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 22 يوليو من عام 2007.
وكانت رئاسة جهاز المخابرات التركية بعثت بوثيقة لرئاسة محكمة العقوبات 13 في اسطنبول المشرفة على قضية منظمة أرجناكون الإرهابية المتهمة بالتخطيط للانقلاب على الحكومة واغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، تتضمن تلقي مجموعة في اسطنبول تعليمات من احد العسكريين المتقاعدين برتبة عقيد متواجد في بلغاريا يدعى زكريا اوزتورك لاغتيال رئيس الوزراء طيب اردوغان في شهر يوليو عام 2007، بعد الانتخابات البرلمانية العامة بخمسة أيام.
وأضاف التقرير ان أوزتورك، وآخر يدعى زكي يورداكول تشاغمان، سبق اتهامه في قضية مقتل أحد قضاة مجلس الدولة في عام 2006، استأجرا شقة في اسطنبول، ليستخدمها قاتل يحمل الجنسية الشيشانية في اغتيال أردوغان.
وقالت وســائل الإعـلام إن هــذا هو الــسبب الذي اختفى من اجله اردوغان فجأة عن الأنظار لمـدة 3 ايـام بعد الانتخابات.
وذكرت مصادر مديرية الأمن العام أن التحريات التي قامت بإجرائها أثبتت عدم وجود شقة في المكان الذي حدده تقرير المخابرات تم تأجيرها في هذه الفترة لأحد من هذين الاسمين، كما تبين عدم وجود عقيد متقاعد بالاسم الذي ورد في التقرير موجود في بلغاريا.
وكان أردوغان علّق على ما تردد عن محاولة اغتياله بقوله للصحافيين انه يؤمن بالقضاء والقدر وبأن كل إنسان سيموت في أجله.