قال المغرب امس انه لا يشعر بالقلق بشأن اعتزام المعارضة تنظيم احتجاج سلمي في وقت لاحق الشهر الجاري للضغط من أجل إصلاحات في المملكة واستقالة الحكومة.
وانضم أكثر من 3000 شخص لدعوة مجموعة على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاج يوم 20 الجاري بهدف استعادة ما وصفته المجموعة بكرامة الشعب المغربي والضغط من أجل اصلاحات ديموقراطية ودستورية وحل البرلمان.
ويراقب قادة النظم العربية المستبدة بعناية أي مؤشرات على تفشي الاضطرابات في المنطقة بعد انتفاضتين في تونس ومصر، لكن خالد الناصري المتحدث باسم الحكومة المغربية قال إن الحكومة تشعر «بكثير من الاطمئنان» تجاه الدعوات على الانترنت من اجل تنظيم احتجاجات.
ونقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للانباء تصريحات للناصري يقول فيها «نحن متعودون على ذلك انطلاقا من أن المغرب فتح فضاء ممارسة الحريات منذ سنوات عديدة».
وأضاف الناصري الذي يشغل كذلك منصب وزير الاتصال «كل ما من شأنه أن يسمح للمواطنين بأن يعبروا عن آرائهم لا يزعجنا».