تزامنا مع احتفالات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية قام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صباح أمس بإزاحة الستار عن أربعة أقمار اصطناعية إيرانية.
وقالت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد أزاح الستار عن الأقمار الاصطناعية الإيرانية الـ 4 رصد، ظفر، اميركبير، وفجر. وأكدت أنه تم تصميم وصناعة هذه الأقمار الاصطناعية على يد التقنيين في الجامعات والمؤسسات البحثية الايرانية وهي الآن في مرحلة الاستعداد للإطلاق.
من جهته، هدد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإيرانية العميد علي فدوي بإغلاق مضيق هرمز في حال وقوع «تهديدات خارجية».
ونسبت وكالة «مهر» للأنباء أمس إلى العميد فدوي قوله «لدى القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية إشراف تام على الخليج.. ومضيق هرمز». وأضاف «أن إيران قادرة على غلق مضيق هرمز في حال وقوع أي تهديد خارجي».
ولفت الى ان القوات البحرية للجيش الإيراني «تشرف بدورها على بحر عمان» وقال «في حال وقوع تهديد فإن القوات البحرية للجيش ستؤدي دورها في بحر عمان.. والخليج». وقال المسؤول الإيراني «اذا قامت أي قوة أو جهة بأدنى حركة تهدد أمن المنطقة فإننا سنواجهها برد حاسم للغاية». وأضاف ان القوات البحرية ستجهز قريبا بأنواع مختلفة من الغواصات.
من جهته، أعلن قائد الحرس الثوري أن قواته تقوم بإنتاج المزيد من الصواريخ البالستية الذكية المضادة للاهداف البحرية وتبلغ سرعتها 3 أضعاف سرعة الصوت.
وذكرت وكالة فارس نقلا عن قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري قوله في مؤتمر صحافي «إن إنتاج الصواريخ البالستية الذكية المضادة للأهداف البحرية يتم تصنيعها بشكل متزايد من قبل قوات الحرس وتتميز بقدرتها الفائقة على تدمير أهدافها».
وأشار اللواء جعفري الى ان الفيلم الخاص باختبار هذا النوع من الصواريخ سيعرض على الإعلام قريبا، مضيفا ان تلك الصواريخ الجديدة تتميز بسرعتها التي يمكن عدها بـ «ما فوق الصوتية» ويصعب تعقبها او استهدافها من قبل العدو.
وأجاب القائد العام للحرس الثوري على سؤال فيما اذا كان هذا الصاروخ يشبه ذلك الصاروخ الذي عرض من قبل القوات البحرية للحرس قبل سنتين ويصل مداه الى 300 كيلومتر فأجاب ان الصواريخ التي تنتج الآن تتميز بقدرتها الكبيرة على تدمير الأهداف.
ويشار الى ان شحنات النفط المنقولة عبر مضيق هرمز تشكل حوالي 40% من إجمالي شحنات النفط المنقولة بحرا في العالم. في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الهولندية ان هولندا بصدد استدعاء سفيرها لدى إيران للتشاور بشأن إعدام امرأة هولندية من أصل إيراني.
وقال متحدث باسم الوزارة ان السفير سيقدم احتجاجا رسميا لوزارة الخارجية الإيرانية قبل ان يعود الى لاهاي يوم الخميس.
وأضاف ان وزارة الخارجية الهولندية ستستدعى السفير الايراني لدى هولندا قريبا.
وجمدت هولندا الاتصالات الديبلوماسية مع ايران بعد اعدام زهراء بهرامي (45 عاما) التي تحمل جنسية مزدوجة هولندية وايرانية يوم السبت الماضي بعد إدانتها بتهريب المخدرات وهو اتهام تقول عائلتها انه ملفق بعد اعتقالها لمشاركتها في احتجاجات مناوئة للحكومة عام 2009.
لكن وفقا لتقارير نشرت على مواقع مدونين على الانترنت توفيت بهرامي عندما تعرضت للتعذيب اثناء الاستجواب من جانب السلطات الايرانية.