شهد ميدان التحرير توافد عدد من الفنانين للتعبير عن تضامنهم مع المعتصمين، منهم الفنان أحمد حلمي ومنى زكي، وبعد لحظات من دخول حلمي للميدان ازدحم عدد كبير من المعتصمين عليه، موجهين له اللوم على تصريحاته في وسائل الإعلام الرسمية، وسرعان ما أعلن هو ومنى زكي انهما جاءا الى الميدان رغبة في الانضمام اليهم، وإيمانا بفكرهم في التغيير.
ومن المواقف الطريفة ان حلمي تعرض لسرقة هاتفه النقال، إلا ان احد المعتصمين شاهد السارق وأعاد الهاتف اليه، ثم غادر حلمي وظلت منى تشارك المعتصمين، بينما منع المتظاهرون ورجال الجيش أحمد السقا من الدخول الى الميدان بعد ان دخل في حوارات معهم وطالبهم بفض ميدان التحرير، والاكتفاء بما قدمته لهم الحكومة من إنجازات، ومن داخل الميدان هتف البعض «ارحل.. ارحل».