قال مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية في سيئول أمس إن المحادثات العسكرية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية «انهارت» ما يمثل انتكاسة لجهود استئناف المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقال مسؤول وزارة الوحدة «انهارت المحادثات. لم يتفقا حتى على موعد لاجتماعهما المقبل». وكان يشير إلى أول محادثات جرت بين البلدين منذ الهجوم الذي شنته بيونغ يانغ على جزيرة يونبيونغ والذي أسفر عن مقتل أربعة وزاد احتمالات قيام حرب شاملة بين الجانبين. وقالت وزارة دفاع كوريا الجنوبية في بيان إن ممثلي بيونغ يانغ «انسحبوا من جانب واحد من غرفة الاجتماع».
وقالت سيئول إن عرض إجراء محادثات عسكرية رفيعة المستوى مازال قائما لكن مسؤولا بوزارة الدفاع قال إن شرط ذلك أن تتخذ كوريا الشمالية «خطوات مسؤولية فيما يتعلق بهجومي العام الماضي».
كما تعثرت المحادثات بسبب مسألة إجرائية هي رتبة الضباط الذين سيحضرون أي محادثات رفيعة.