قدم د.اشرف زكي استقالته من نقابة الممثلين، وذلك فور علمه بإصدار بيان من عدد من الفنانين يطالبون برحيله من النقابة لموقفه تجاه ثورة الشباب في ميدان التحرير.
وكان من المقرر ان تخرج مسيرة من الفنانين من امام النقابة تطالب برحيله وكان سوف يشارك فيها كل من وقع على البيان الذي يرفض تمثيل النقابة والنقيب لموقف الفنانين المصريين منهم اسر ياسين وبسمة وخالد ابو النجا وخالد الصاوي وعمرو واكد واحمد عيد وصبري فواز وجيهان فاضل ونهى العمروسي ويسرا اللوزي وفرح يوسف ومنى هلا وزكي فطين عبدالوهاب وعمرو عابد.
كما وقع عليه المخرجون داود عبدالسيد وعلي بدرخان وخالد يوسف وهالة خليل واحمد ماهر وكريم العدل ومريم ابو عوف وكاملة ابو ذكري ومحمد دياب واحمد عبدالله والمؤلفين تامر حبيب وخالد دياب.
حمدي قنديل: الإعلاميون والصحافيون بدأوا يتنفسون روح الثورة
من جهته قال الاعلامي حمدي قنديل ان الاعلاميين في مصر بدأوا يتنفسون روح الثورة، واضاف قنديل في مداخلة مع محطة «الجزيرة» الفضائية امس الاول انه بعد ان عشنا اسبوعين في دعارة اعلامية مارستها الصحف التي تدعى بالقومية ووسائل الاعلام المتبوعة للدولة بدأ بعض الاعلاميين والصحافيين يغيرون من اتجاهاتهم.
واشار الى ان هناك جماعة يطلق عليها «جماعة لكن» اي الذين يمتدحون الثورة ويعلنون تبنيهم لمطالب الشباب، الا انهم سرعان ما يعودون ليقولوا لكن البلد وحالها والتخريب والاقتصاد والاستقرار وغيرها من اشياء من هذا القبيل، واكد قنديل هناك تحول حدث في تناول وسائل الاعلام التابعة للدولة، للثورة حتى ان جريدة الاهرام بدأت تطلق على الاحداث لقب «ثورة» وبدأ رؤساء تحرير الصحف القومية المحسوبون النظام يغيرون من كتاباتهم بعد ان اخذ النظام في التهاوي، فضلا عن عدد من الاعلاميين الذين يعملون في اعلام الحكومة مازالوا متمسكين بميثاق الشرف الاعلامي والتغطية المهنية السليمة، اضافة الى ان البعض يحاول استعادة بعض المصداقية لحجز مكان ما بعد الثورة.
وتحدث قنديل عن تظاهرات الصحافيين امام النقابة ومطالب اقامة النقيب مكرم محمد احمد وتظاهر صحافيي الاهرام امام مؤسسة الاهرام.
وقال حمدي قنديل ان المشهد الاعلامي الرسمي قبيح جدا، الا ان هناك تحولا نوعا ما في التغطية الاعلامية لاحداث الثورة.